لايزهد و ينفر عن الجرح والتعديل إلا رجل يعلم أنه مجروح, الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
صفحة 1 من اصل 1
رد: لايزهد و ينفر عن الجرح والتعديل إلا رجل يعلم أنه مجروح, الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
فالذى يزهِّد فى الجرح والتعديل فهو يزهد فى السنَّة ، فإن لم يكن هناك جرح وتعديل فإن كلام الداعى إلى الله العالم الفاضل مثل كلام على الطنطاوى ، أو مثل كلام محمود الصواف ، أو مثل كلام محمد الغزالى ، أو مثل كلام حسن الترابى ، أو مثل كلام الشعراوى ، أو مثل كلام الشيعة الرافضة ، أو مثل كلام الصوفى حسن السقاف .
فأنا أقول : لا يزهد فى هذا العلم إلا رجل جاهل ، أو رجل فى قلبه حقد ، أو رجل يعلم أنه مجروح ، فهو ينفر عن الجرح والتعديل لأنه يعلم أنه مجروح .
وأبى الله إلا أن ينصر دينه وأن يعلى كلمته وأن يظهر الحق ، فأصبح أهل السنة يلهجون بالجرح والتعديل وكأنهم كانوا نياما فيسر الله لهم بمن يوقظهم ، فما كانوا يتكلمون فى الجرح والتعديل وكأنه خاص بزمن البخارى ومسلم ، ألا نجرح الآن من يقول : الديمقراطية لا تتنافى مع الإسلام ، أليس حقيقيا بأن يجرح ، وأن يبين للناس بأنه دجال من الدجاجلة ! .
ألا تجرح الان من يسب علماء المسلمين ، فلماذا يجرحون علماءنا الأفاضل ونحن نسكت عن هذا ؟!.
فلابد من الجمع بين هذا وذاك ، أما لو قرأنا سير الصحابة ، وقرأنا سير التابعين وأتباع التابعين ، هؤلاء يقولون : كيف لو سمعوا كلام الذهبى : رتن وما رتن دجال من الدجاجلة ادعى الصحبة بعد ستمائة عام .
أو سمعوا قول الإمام الشافعى : الرواية عن حرام بن عثمان حرام ، أو قول الشافعى ايضا : من روى عن البياضى بيض الله عيونه ، كيف لو سمعوا هذا الكلام ، يقولون : الإمام الشافعى هذا متشدد متزمت يطعن فى المسلمين وفى العلماء .
نحن نتحداكم أن تثبتوا أننا نطعن فى العلماء ، طعنا فى الديمقراطية والذين يقولون بالرأي والرأى الآخر ، وفى الذين يعترفون بقرارات الأمم المتحدة ، وبقرارات مجلس الأمن ، ويقولون : ليس هذا زمان حدثنا وأخبرنا ، وهذا حديث صحيح ، وهذا حديث ضعيف .
فنقول لهم : بل هذا زمانه لأنه قد كثرت الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
ونختم كلامنا هذا بقول الحافظ الصورى رحمة الله تعالى إذ يقول :
قل لمن عاند الحديث وأضحى
عائبـــــا أهلــه ومــــن يدعيـــه
أبعلـــم تقول هـــذا أبـــن لــى
أم بجهــل فالجهـل خلق السفيـه
أيعـاب الذين هــم حفظوا الديـ
ــن مـن التراهـــات والتمــويـــه
وإلــى قولهـم ومــا قـد رووه
راجــــــع كــل عــالــــم وفقيـــه
وأنا لا أريد من السني أن يشغل وقته،يجعل وقتاً للجماعات،ووقتاً أكبر للتنفس والنزهة،ووقتاً للأكل والنوم،بل أريده أن يكون كما قيل:فأنا أقول : لا يزهد فى هذا العلم إلا رجل جاهل ، أو رجل فى قلبه حقد ، أو رجل يعلم أنه مجروح ، فهو ينفر عن الجرح والتعديل لأنه يعلم أنه مجروح .
وأبى الله إلا أن ينصر دينه وأن يعلى كلمته وأن يظهر الحق ، فأصبح أهل السنة يلهجون بالجرح والتعديل وكأنهم كانوا نياما فيسر الله لهم بمن يوقظهم ، فما كانوا يتكلمون فى الجرح والتعديل وكأنه خاص بزمن البخارى ومسلم ، ألا نجرح الآن من يقول : الديمقراطية لا تتنافى مع الإسلام ، أليس حقيقيا بأن يجرح ، وأن يبين للناس بأنه دجال من الدجاجلة ! .
ألا تجرح الان من يسب علماء المسلمين ، فلماذا يجرحون علماءنا الأفاضل ونحن نسكت عن هذا ؟!.
فلابد من الجمع بين هذا وذاك ، أما لو قرأنا سير الصحابة ، وقرأنا سير التابعين وأتباع التابعين ، هؤلاء يقولون : كيف لو سمعوا كلام الذهبى : رتن وما رتن دجال من الدجاجلة ادعى الصحبة بعد ستمائة عام .
أو سمعوا قول الإمام الشافعى : الرواية عن حرام بن عثمان حرام ، أو قول الشافعى ايضا : من روى عن البياضى بيض الله عيونه ، كيف لو سمعوا هذا الكلام ، يقولون : الإمام الشافعى هذا متشدد متزمت يطعن فى المسلمين وفى العلماء .
نحن نتحداكم أن تثبتوا أننا نطعن فى العلماء ، طعنا فى الديمقراطية والذين يقولون بالرأي والرأى الآخر ، وفى الذين يعترفون بقرارات الأمم المتحدة ، وبقرارات مجلس الأمن ، ويقولون : ليس هذا زمان حدثنا وأخبرنا ، وهذا حديث صحيح ، وهذا حديث ضعيف .
فنقول لهم : بل هذا زمانه لأنه قد كثرت الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
ونختم كلامنا هذا بقول الحافظ الصورى رحمة الله تعالى إذ يقول :
قل لمن عاند الحديث وأضحى
عائبـــــا أهلــه ومــــن يدعيـــه
أبعلـــم تقول هـــذا أبـــن لــى
أم بجهــل فالجهـل خلق السفيـه
أيعـاب الذين هــم حفظوا الديـ
ــن مـن التراهـــات والتمــويـــه
وإلــى قولهـم ومــا قـد رووه
راجــــــع كــل عــالــــم وفقيـــه
فكن رجلاً رجله في الثرى وهامة همته في الثريا
وفد كتب إليَّ بعض إخوان في الله وقالوا:لا تشغل نفسك بهذا،فهم يظنون أنني أشغل نفسي بهذا الأمر،فأنا لا أشغل نفسي بهذا الأمر بحمد الله،فالكتابة في وقتها والتعليم في وقته،والجرح والتعديل في وقته.
وكان ابن الجوزي يتحدى أهل زمانه أن يأتوا أو يحدثوا بأحاديث ضعيفة أو موضوعة وهو موجود.وهكذا غير ابن الجوزي من العلماء.
والحمد لله انتشرت السنة وأخذ الإخوان المسلمون يدرسون في المصطلح،ولكن كما يقال:تسبيحة حارس،فليست غلا من أجل أن يقبضوا شبابهم حتى لا يتفلتون عليهم.
وعبد الله صعتر،أخذ ((شرح الطحاوية)) يدرس فيه،لقد ارتقيت مرتقياً يا عبد الله صعتر فحضر أول ليلة جمع كبير،والليلة الثانية أقل،والليلة الثالثة أقل،وبعدها نحو سبعة وبعدها ثلاثة،فهو لا يعرف إلا قالت صحيفة الحياة وقالت إذاعة لندن،وقالت صحيفة كذا فهم أرادوا أن يتشبثوا بشبابهم يقولون:نحن ندرس العقيدة وندرس المصطلح وكذا وكذا.
ولكن كما يقال:رجعت حليمة إلى عادتها القديمة،لما رأوا هذا لا ينفع ولا يجدي رجعوا إلى الكذب والتلبيس.
http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=852
مواضيع مماثلة
» العلامة الفوزان إن تعارض الجرح والتعديل قدم الجرح على التعديل
» مدونة رائعة في الجرح والتعديل
» هل لطالب العلم أن ينقل ويتكلم في الجرح والتعديل؟ للشيخ محمد بن هادي
» هل مسائل الجرح والتعديل اجتهادية وهل التقليد فيها من التقليد المذموم وقولهم لا يلزمني؟
» حرمة الإنتخابات 01 - الشيخ مقبل الوادعي
» مدونة رائعة في الجرح والتعديل
» هل لطالب العلم أن ينقل ويتكلم في الجرح والتعديل؟ للشيخ محمد بن هادي
» هل مسائل الجرح والتعديل اجتهادية وهل التقليد فيها من التقليد المذموم وقولهم لا يلزمني؟
» حرمة الإنتخابات 01 - الشيخ مقبل الوادعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى