فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
طبقات الحنابلة (1/ 21)
أحمد بن جعفر بن يعقوب بن عبد الله أبو العباس
الفارسي الاصطخري
روى عن إمامنا أشياء منها: ما قرأت على المبارك
عن علي بن عمر البرمكي قال أخبرنا أحمد بن عبد الله المالكي لفظا حدثنا أبي حدثنا
محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن زوران حدثنا أبو العباس أحمد بن جعفر بن
يعقوب بن عبد الله الفارسي الإصطخري قال قال أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل.
هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة
المتمسكين بعروقها المعروفين بها المقتدى بهم فيها من لدن أصحاب النبي - صلى الله
عليه وسلم - إلى يومنا هذا وأدركت من أدركت من علماء أهل الحجاز والشام وغيرهم
عليها فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من
الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق.
فكان قولهم إن الأيمان قول وعمل ونية وتمسك
بالسنة والأيمان يزيد وينقص ويستثنى في الإيمان غير أن لا يكون الاستثناء شكا إنما
هي سنة ماضية عند العلماء.
قال وإذا سئل الرجل أمؤمن أنت فإنه يقول أنا
مؤمن إن شاء الله أو مؤمن أرجو أو يقول آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله ومن زعم
أن الإيمان قول بلا عمل فهو مرجىء
ومن زعم أن الإيمان هو القول والأعمال شرائع
فهو مرجىء
ومن زعم أن الإيمان يزيد ولا ينقص فقد قال بقول
المرجئة
ومن لم ير الاستثناء في الإيمان فهو مرجىء
ومن زعم أن إيمانه كايمان جبريل وميكائيل
والملائكة فهو مرجىء
ومن زعم أن المعرفة تنفع في القلب لا يتكلم بها
فهو مرجىء.
قال والقدر خيره وشره وقليله وكثيره وظاهره
وباطنه وحلوه ومره ومحبوبه ومكروهه وحسنه وسيئه وأوله وآخره من الله قضاء قضاه
وقدرا قدره عليهم لا يعدو واحد منهم مشيئة الله عز وجل ولا يجاوز فاءه بل هم كلهم
صائرون إلى ما خلقهم له واقفون فيما قدر عليهم لأفعاله وهو عدل منه عز ربنا وجل
والزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس وأكل
المال الحرام والشرك بالله والمعاصي كلها بقضاء وقدر من غير أن يكون لأحد من الخلق
على الله حجة بل لله الحجة البالغة على خلقه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
وعلم الله عز وجل ماض في خلقه بمشيئة منه قد
علم من إبليس ومن غيره ممن عصاه من لدن أن عصي تبارك وتعالى إلى أن تقوم الساعة
المعصية وخلقهم لها وعلم الطاعة من أهل الطاعة وخلقهم لها وكل يعمل لما خلق له
وصائر لما قضي عليه وعلم منه لا يعدو واحد منهم قدر الله ومشيئته والله الفاعل لما
يريد الفعال لما يشاء.
ومن زعم أن الله شاء لعباده الذين عصوه الخير
والطاعة وأن العباد شاءوا لأنفسهم الشر والمعصية فعملوا على مشيئتهم فقد زعم أن
مشيئة العباد أغلظ من مشيئة الله تبارك وتعالى فأي افتراء أكثر على الله عز وجل من
هذا.
ومن زعم أن الزنا ليس بقدر قيل له أرأيت هذه
المرأة حملت من الزنا وجاءت بولد هل شاء
الله عز وجل أن يخلق هذا الولد وهل مضى في سابق علمه فإن قال لا فقد زعم أن مع
الله خالقا وهذا هو الشرك صراحاً.
ومن زعم أن السرقة وشرب الخمر وأكل المال
الحرام ليس بقضاء وقدر فقد زعم أن هذا الإنسان قادر على أن يأكل رزق غيره وهذا
صراح قول المجوسية بل أكل رزقه وقضى الله أن يأكله من الوجه الذي أكله.
ومن زعم أن قتل النفس ليس بقدر من الله عز وجل
وأن ذلك بمشيئته في خلقه فقد زعم أن المقتول مات بغير أجله وأي كفر أوضح من هذا بل
ذلك بقضاء الله عز وجل وذلك بمشيئته في خلقه وتدبيره فيهم وما جرى من سابق علمه
فيهم وهو العدل الحق الذي يفعل ما يريد ومن أقر بالعلم لزمه الإقرار بالقدر
والمشيئة على الصغر والقمأ.
أحمد بن جعفر بن يعقوب بن عبد الله أبو العباس
الفارسي الاصطخري
روى عن إمامنا أشياء منها: ما قرأت على المبارك
عن علي بن عمر البرمكي قال أخبرنا أحمد بن عبد الله المالكي لفظا حدثنا أبي حدثنا
محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن زوران حدثنا أبو العباس أحمد بن جعفر بن
يعقوب بن عبد الله الفارسي الإصطخري قال قال أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل.
هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة
المتمسكين بعروقها المعروفين بها المقتدى بهم فيها من لدن أصحاب النبي - صلى الله
عليه وسلم - إلى يومنا هذا وأدركت من أدركت من علماء أهل الحجاز والشام وغيرهم
عليها فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من
الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق.
فكان قولهم إن الأيمان قول وعمل ونية وتمسك
بالسنة والأيمان يزيد وينقص ويستثنى في الإيمان غير أن لا يكون الاستثناء شكا إنما
هي سنة ماضية عند العلماء.
قال وإذا سئل الرجل أمؤمن أنت فإنه يقول أنا
مؤمن إن شاء الله أو مؤمن أرجو أو يقول آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله ومن زعم
أن الإيمان قول بلا عمل فهو مرجىء
ومن زعم أن الإيمان هو القول والأعمال شرائع
فهو مرجىء
ومن زعم أن الإيمان يزيد ولا ينقص فقد قال بقول
المرجئة
ومن لم ير الاستثناء في الإيمان فهو مرجىء
ومن زعم أن إيمانه كايمان جبريل وميكائيل
والملائكة فهو مرجىء
ومن زعم أن المعرفة تنفع في القلب لا يتكلم بها
فهو مرجىء.
قال والقدر خيره وشره وقليله وكثيره وظاهره
وباطنه وحلوه ومره ومحبوبه ومكروهه وحسنه وسيئه وأوله وآخره من الله قضاء قضاه
وقدرا قدره عليهم لا يعدو واحد منهم مشيئة الله عز وجل ولا يجاوز فاءه بل هم كلهم
صائرون إلى ما خلقهم له واقفون فيما قدر عليهم لأفعاله وهو عدل منه عز ربنا وجل
والزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس وأكل
المال الحرام والشرك بالله والمعاصي كلها بقضاء وقدر من غير أن يكون لأحد من الخلق
على الله حجة بل لله الحجة البالغة على خلقه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
وعلم الله عز وجل ماض في خلقه بمشيئة منه قد
علم من إبليس ومن غيره ممن عصاه من لدن أن عصي تبارك وتعالى إلى أن تقوم الساعة
المعصية وخلقهم لها وعلم الطاعة من أهل الطاعة وخلقهم لها وكل يعمل لما خلق له
وصائر لما قضي عليه وعلم منه لا يعدو واحد منهم قدر الله ومشيئته والله الفاعل لما
يريد الفعال لما يشاء.
ومن زعم أن الله شاء لعباده الذين عصوه الخير
والطاعة وأن العباد شاءوا لأنفسهم الشر والمعصية فعملوا على مشيئتهم فقد زعم أن
مشيئة العباد أغلظ من مشيئة الله تبارك وتعالى فأي افتراء أكثر على الله عز وجل من
هذا.
ومن زعم أن الزنا ليس بقدر قيل له أرأيت هذه
المرأة حملت من الزنا وجاءت بولد هل شاء
الله عز وجل أن يخلق هذا الولد وهل مضى في سابق علمه فإن قال لا فقد زعم أن مع
الله خالقا وهذا هو الشرك صراحاً.
ومن زعم أن السرقة وشرب الخمر وأكل المال
الحرام ليس بقضاء وقدر فقد زعم أن هذا الإنسان قادر على أن يأكل رزق غيره وهذا
صراح قول المجوسية بل أكل رزقه وقضى الله أن يأكله من الوجه الذي أكله.
ومن زعم أن قتل النفس ليس بقدر من الله عز وجل
وأن ذلك بمشيئته في خلقه فقد زعم أن المقتول مات بغير أجله وأي كفر أوضح من هذا بل
ذلك بقضاء الله عز وجل وذلك بمشيئته في خلقه وتدبيره فيهم وما جرى من سابق علمه
فيهم وهو العدل الحق الذي يفعل ما يريد ومن أقر بالعلم لزمه الإقرار بالقدر
والمشيئة على الصغر والقمأ.
عدل سابقا من قبل إسماعيل في الأحد فبراير 03, 2013 3:49 pm عدل 1 مرات
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
ولا نشهد على أحد من أهل القبلة أنه في النار
لذنب عمله ولا لكبيرة أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي فنصدقه
ونعلم أنه كما جاء ولا ننص الشهادة ولا نشهد على أحد أنه في الجنة بصالح عمله ولا
بخير أتاه إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي ولا ننص الشهادة.
لذنب عمله ولا لكبيرة أتاها إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي فنصدقه
ونعلم أنه كما جاء ولا ننص الشهادة ولا نشهد على أحد أنه في الجنة بصالح عمله ولا
بخير أتاه إلا أن يكون في ذلك حديث كما جاء على ما روي ولا ننص الشهادة.
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
والخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان ليس
لأحد من الناس أن ينازعهم فيها ولا يخرج عليهم ولا نقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة
لأحد من الناس أن ينازعهم فيها ولا يخرج عليهم ولا نقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
والجهاد ماض قائم مع الأئمة بروا أو فجروا لا
يبطله جور جائر ولا عدل عادل والجمعة والعيدان والحج مع السلطان وإن لم يكونوا
بررة عدولا أتقياء ودفع الصدقات والخراج والأعشار والفيء والغنائم إلى الأمراء
عدلوا فيها أم جاروا والانقياد إلى من ولاه الله أمركم لا تنزع يدا من طاعته ولا
تخرج عليه بسيفك حتى يجعل الله لك فرجا ومخرجا ولا تخرج على السلطان وتسمع وتطيع
ولا تنكث بيعة فمن فعل ذلك فهو مبتدع مخالف مفارق للجماعة وإن أمرك السلطان بأمر هو لله معصية فليس لك أن تطيعه
البتة وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه.
يبطله جور جائر ولا عدل عادل والجمعة والعيدان والحج مع السلطان وإن لم يكونوا
بررة عدولا أتقياء ودفع الصدقات والخراج والأعشار والفيء والغنائم إلى الأمراء
عدلوا فيها أم جاروا والانقياد إلى من ولاه الله أمركم لا تنزع يدا من طاعته ولا
تخرج عليه بسيفك حتى يجعل الله لك فرجا ومخرجا ولا تخرج على السلطان وتسمع وتطيع
ولا تنكث بيعة فمن فعل ذلك فهو مبتدع مخالف مفارق للجماعة وإن أمرك السلطان بأمر هو لله معصية فليس لك أن تطيعه
البتة وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه.
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
والإمساك في الفتنة سنة ماضية واجب لزومها فإن
ابتليت فقدم نفسك دون دينك ولا تعن على فتنة بيد ولا لسان ولكن اكفف يدك ولسانك
وهواك والله المعين.
ابتليت فقدم نفسك دون دينك ولا تعن على فتنة بيد ولا لسان ولكن اكفف يدك ولسانك
وهواك والله المعين.
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
والكف عن أهل القبلة ولا تكفر أحدا منهم بذنب
ولا تخرجه من الإسلام بعمل إلا أن يكون في ذلك حديث فيروى الحديث كما جاء وكما روي
وتصدقه وتقبله وتعلم أنه كما روي نحو ترك الصلاة وشرب الخمر وما أشبه ذلك أو يبتدع
بدعة ينسب صاحبها إلى الكفر والخروج من الإسلام فاتبع الأثر في ذلك ولا تجاوزه.
ولا تخرجه من الإسلام بعمل إلا أن يكون في ذلك حديث فيروى الحديث كما جاء وكما روي
وتصدقه وتقبله وتعلم أنه كما روي نحو ترك الصلاة وشرب الخمر وما أشبه ذلك أو يبتدع
بدعة ينسب صاحبها إلى الكفر والخروج من الإسلام فاتبع الأثر في ذلك ولا تجاوزه.
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
والأعور الدجال خارج لا شك في ذلك ولا ارتياب وهو أكذب الكاذبين.
وعذاب القبر حق يسأل العبد عن دينه وعن ربه وعن الجنة وعن النار ومنكر ونكير حق وهما فتانا القبر نسأل الله الثبات.
وعذاب القبر حق يسأل العبد عن دينه وعن ربه وعن الجنة وعن النار ومنكر ونكير حق وهما فتانا القبر نسأل الله الثبات.
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
وحوض محمد - صلى الله عليه وسلم - حق ترده أمته
وله آنية يشربون بها منه والصراط حق يوضع على سواء جهنم ويمر الناس عليه والجنة من
وراء ذلك نسأل الله السلامة والميزان حق توزن به الحسنات والسيئات كما يشاء الله
أن توزن والصور حق ينفخ فيه إسرافيل فيموت الخلق ثم ينفخ فيه الأخرى فيقومون لرب
العالمين وللحساب والقضاء والثواب والعقاب والجنة والنار واللوح المحفوظ تستنسخ
منه أعمال العباد لما سبق فيه من المقادير والقضاء والقلم حق كتب الله به مقادير
كل شيء وأحصاه في الذكر تبارك وتعالى.
وله آنية يشربون بها منه والصراط حق يوضع على سواء جهنم ويمر الناس عليه والجنة من
وراء ذلك نسأل الله السلامة والميزان حق توزن به الحسنات والسيئات كما يشاء الله
أن توزن والصور حق ينفخ فيه إسرافيل فيموت الخلق ثم ينفخ فيه الأخرى فيقومون لرب
العالمين وللحساب والقضاء والثواب والعقاب والجنة والنار واللوح المحفوظ تستنسخ
منه أعمال العباد لما سبق فيه من المقادير والقضاء والقلم حق كتب الله به مقادير
كل شيء وأحصاه في الذكر تبارك وتعالى.
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
والشفاعة يوم القيامة حق يشفع قوم في قوم فلا
يصيرون إلى النار ويخرج قوم من النار بشفاعة الشافعين ويخرج قوم من النار بعد ما
دخلوها ولبثوا فيها ما شاء الله ثم يخرجهم من النار وقوم يخلدون فيها أبدا وهم أهل
الشرك والتكذيب والجحود والكفر بالله عز
وجل ويذبح الموت يوم القيامة بين الجنة والنار.
يصيرون إلى النار ويخرج قوم من النار بشفاعة الشافعين ويخرج قوم من النار بعد ما
دخلوها ولبثوا فيها ما شاء الله ثم يخرجهم من النار وقوم يخلدون فيها أبدا وهم أهل
الشرك والتكذيب والجحود والكفر بالله عز
وجل ويذبح الموت يوم القيامة بين الجنة والنار.
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
وقد خلقت الجنة وما فيها والنار وما فيها
خلقهما الله عز وجل وخلق الخلق لهما لا يفنيان ولا يفنى ما فيهما أبداً.
فإن احتج مبتدع أو زنديق بقول الله عز وجل "
كل شيء هالك إلا وجهه " وبنحو هذا من متشابه القرآن.
قيل له: كل شيء مما كتب الله عليه الفناء
والهلاك هالك والجنة والنار خلقتا للبقاء لا للفناء ولا للهلاك وهما من الآخرة لا
من الدنيا والحور العين لا يمتن عند قيام الساعة ولا عند النفخة ولا أبدا لأن الله
عز وجل خلقهن للبقاء لا للفناء ولم يكتب عليهن الموت فمن قال خلاف هذا فهو مبتدع
وقد ضل عن سواء السبيل.
خلقهما الله عز وجل وخلق الخلق لهما لا يفنيان ولا يفنى ما فيهما أبداً.
فإن احتج مبتدع أو زنديق بقول الله عز وجل "
كل شيء هالك إلا وجهه " وبنحو هذا من متشابه القرآن.
قيل له: كل شيء مما كتب الله عليه الفناء
والهلاك هالك والجنة والنار خلقتا للبقاء لا للفناء ولا للهلاك وهما من الآخرة لا
من الدنيا والحور العين لا يمتن عند قيام الساعة ولا عند النفخة ولا أبدا لأن الله
عز وجل خلقهن للبقاء لا للفناء ولم يكتب عليهن الموت فمن قال خلاف هذا فهو مبتدع
وقد ضل عن سواء السبيل.
رد: فوائد عقدية من كتاب طبقات الحنابلة [ أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) ]
حزاكم الله كل خير
ghayath- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 31/03/2015
مواضيع مماثلة
» درر وفوائد من كتاب طبقات الحنابلة
» المدارسة في كتاب التوحيد في باب الخوف من الشرك للامام محمد ابن عبد الوهاب
» كلام الشيخ على الرملى فى محمد سليمان الاشقر صاحب كتاب زبدة التفاسير
» ثناء الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله :على الشيخ محمد العقيل الشيخ عبد السلام السحيمي والشيخ محمد رمزان الهاجري
» مدارسة (كتاب التوحيد)
» المدارسة في كتاب التوحيد في باب الخوف من الشرك للامام محمد ابن عبد الوهاب
» كلام الشيخ على الرملى فى محمد سليمان الاشقر صاحب كتاب زبدة التفاسير
» ثناء الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله :على الشيخ محمد العقيل الشيخ عبد السلام السحيمي والشيخ محمد رمزان الهاجري
» مدارسة (كتاب التوحيد)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى