حديث: ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك)) تخريجاً وفوائد للشيخ العتيبي -حفظه الله-
صفحة 1 من اصل 1
حديث: ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك)) تخريجاً وفوائد للشيخ العتيبي -حفظه الله-
حديث: ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك)) تخريجاً وفوائد
الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:
فقد سألني بعض الإخوة عن حديث : ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك)).
فكتبت هذا البحث ، أسأل الله التوفيق والسداد.
وأسأله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه.
ألفاظ الحديث
عن واثلة بن الأسقع -رضي اللهُ عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك)).
وفي لفظ : ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك))
وفي لفظ: ((لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك)).
وفي لفظ: ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك)).
وفي لفظ: ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيريحه ربك ويبتليك)).
تخريجه:
روي من حديث واثلة بن الأسقع ، وابن عباس -رضي اللهُ عنهم- ، ويُذكَر له شاهد من حديث معاذٍ -رضي اللهُ عنه- .
أولاً: حديث واثلة بن الأسقع -رضي اللهُ عنه- :
رواه الترمذي في سننه(4/662رقم2506)، وابن أبي الدنيا في "ذم الحسد" -كما في المغني عن حمل الأسفار(2/863-864)-، والطبراني في المعجم الكبير(22/53 رقم127)، وفي المعجم الأوسط(4/11رقم3739)، وفي مسند الشاميين(1/ 214رقم384، 4/305رقم3379)، وابن حبان في المجروحين(1/355، 2/ 213)، وابن الأعرابي في معجمه(2/788-789رقم1612)، ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ(3/357)، والبرذعي في سؤالاته لأبي زرعة(2/470-471)، وأبو الشيخ في الأمثال(ص/ 240رقم202)، والخرائطي في اعتلال القلوب(ص/333)، والبيهقي في شعب الإيمان(5/315رقم6777)، والخطيب في تاريخ بغداد(9/95)، وفي موضح أوهام الجمع والتفريق(1/517)، والقضاعي في مسند الشهاب(2/77-78رقم917، 918،919)، والديلمي في مسند الفردوس(5/72رقم7493-بدون سند)، وابن الجوزي في الموضوعات(3/528 رقم1755)، وعزاه الشيخ الألباني في الضعيفة(11/707رقم5426) للمخلص في الفوائد المنتقاة، وأبي الحسن الحربي في الأمالي، والماليني في الأربعين، والطبراني في المنتقى منه، وأبي جعفر الطوسي في الأمالي- كلهم من طريق من طريق حفص بن غياث عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع -رضي اللهُ عنه- به.
وعلقه البغوي في شرح السنة(13/140-141) بصيغة التمريض "روي".
ورواه عن حفص خمسة رواة :
1- القاسم بن أمية الحذاء ، ورواه عنه : إسماعيل بن عبد الله، وسلمة بن شبيب عند الترمذي، علي بن عبد العزيز البغوي، وعثمان بن عمر الضبي، عند الطبراني، محمد بن حفص عن القضاعي وكلهم لم يصرح عندهم مكحول بالسماع من واثلة.
إلا في رواية أبي يعلى الساجي عند ابن الأعرابي وفي روايةٍ عند القضاعي في مسند الشهاب؛ فصرح بالسماع في جميع طبقات السند.
فالتصريح بالسماع رواية شاذة، إضافة إلى ما قيل في القاسم ..
تنبيه: وقع اسمه عند الترمذي: أمية بن القاسم ، وهو خطأ من الترمذي أو شيخه سلمة بن شبيب. انظر : تحفة الأشراف(9/80).
2- عمر بن إسماعيل الهمداني عند الترمذي وغيره.
3- السري بن عاصم . عند ابن حبان في المجروحين(1/355) ، وأبي الشيخ في اعتلال القلوب، وقال عنه ابن حبان: يسرف الحديث ويرفع الموقوفات لا يحل الاحتجاج به
4- فهد بن حيان ، عند الخطيب في الموضح، وأبو الشيخ في اعتلال القلوب ، وفهد ضعيف.
5- خارجة بن مصعب عند البرذعي في سؤالاته لأبي زرعة.
ثانياً : حديث ابن عباس -رضي اللهُ عنهما- :
رواه الخطيب في المتفق والمفترق(1/276) من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((لا تشمت بالمصيبة فيرحمه الله ويبتليك)).
تنبيه: وقع في المطبوع من المتفق والمفترق سقط لمعظم الإسناد والتصحيح من اللآلئ(2/356).
ثالثاً: حديث معاذٍ -رضي اللهُ عنه- :
رواه أحمد بن منيع في مسنده، والترمذي في سننه(4/661رقم2505)، وابن أبي الدنيا في الصمت(ص/ 169-170رقم288)، وابن عدي في الكامل(6/172)، والطبراني في المعجم الأوسط(7/191رقم7244)، وابن حبان في المجروحين(2/277)، والبيهقي في شعب الإيمان(5/293رقم6697)، والخطيب في تاريخ بغداد(2/340)، وغيرهم من طريق محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((من عيَّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله)).
قال أحمد بن منيع وهو شيخ الترمذي وابن أبي الدنيا في الحديث: قالوا: من ذنب قد تاب منه.
الحكم عليه:
الحديث ضعيف ، وقال بعض الأئمة: لا أصل له.
أما حديث واثلة بن الأسقع فيه آفتان :
الآفة الأولى : الانقطاع بين مكحول وواثلة ..
فقد قال البخاري: لم يسمع منه.
وقال أبو حاتم : مكحول لم يسمع من واثلة ، دخل عليه.
المراسيل لابن أبي حاتم (ص/213)
وهذا بخلاف ما قاله الترمذي إنه سمع منه ، لأن قول البخاري وأبي حاتم مقدم على قول الترمذي، ولعل مستند الترمذي رواية ضعيفة وهذا نفسه وقع في هذا الحديث .
فقد رواه أبو يعلى الساجي شيخ ابن الأعرابي مصرحاً بالسماع ولكنه شاذ كما سبق ذكره ..
وقد وصف مكحول بالتدليس لكنه مقل منه.
الآفة الثانية: الرواة عن حفص كلهم مقدوح فيه.
وهم خمسة رواة :
1- القاسم بن أمية الحذاء : قال عنه أبو حاتم: ليس به بأس صدوق ، وقال أبو زرعة الرازي: كان صدوقاً انظر: الجرح والتعديل(7/107).
وقال ابن حبان في المجروحين(2/213) : "شيخ يروي عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة لا يجوز الاحتجاج به إذا نفرد".
فالراجح أنه صدوق وحديثه حسن إلا ما أنكره عليه المحدثون ، وهذا الحديث أنكره أبو زرعة وابن حبان كما سيأتي -إنْ شاءَ اللهُ تعالَى- .
2- عمر بن إسماعيل الهمداني : متروك الحديث، كذاب.
قال ابن معين –كما في الجرح والتعديل(6/99)- : ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين(1/82) : ليس بثقة متروك الحديث. وقال الدارقطني: متروك.
3- السري بن عاصم . قال عنه ابن حبان: يسرف الحديث ويرفع الموقوفات لا يحل الاحتجاج به.
4- فهد بن حيان ، عند الخطيب في الموضح، وأبو الشيخ في اعتلال القلوب ، وفهد ضعيف.
قال على بن المديني: فهد بن حيان ذهب حديثه. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. الجرح والتعديل(7/88).
وقال العجلي: ضعيف الحديث وقد كتبت عنه. انظر: معرفة الثقات(2/208)
وقال ابن حبان في المجروحين(2/210) : كان ممن يخطئ حتى يجيء بأحاديث مقلوبة خرج عن حد الاحتجاج به لما كثر منه ذلك.
5- خارجة بن مصعب : متروك، منكر الحديث وكذبه يحيى بن معين.
انظر : تهذيب التهذيب(3/67).
كلام على العلماء عن حديث واثلة:
وقد استنكر بعض العلماء هذا الحديث وحكموا عليه بأنه موضوع لا أصل له.
قال البرذعي : قلت: خارجة بن مصعب؟ قال-أي: أبا زرعة الرازي- : منكر الحديث، يحدث بكذا، ويحدث بكذا-فجعل يعدد-. قلت: يحدث عن حفص عن برد عن مكحول عن واثلة: ((لا تظهر الشماتة بأخيك)) فقال: حدث بهذا؟ قلت: نعم. حدثني بهذا عنه حجاج بن حمزة. فقال: ليس لهذا أصل. ثم قال: حديثان بالبصرة عن حفص ليسا من حديثه؛ هذا..."وذكر أحاديث أخرى.
سؤالات البرذعي(2/470-471).
وقال ابن حبان -رحمهُ اللهُ- في المجروحين(2/214) : "وهذا لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وقال مؤكداً هذه النكارة مبيناً أن نقده للمتن قوله في المجروحين(1/355) : "السري بن عاصم بن سهل الهمداني أبو عاصم مؤدب المعتز كان ببغداد يسرف الحديث ويرفع الموقوفات لا يحل الاحتجاج به روى عن حفص بن غياث عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله عز وجل ويبتليك" ثُمَّ قال عن هذا الحديث : "رواه القاسم بن أمية عن حفص بن غياث فسرقه ... فيما يشبه هذا من الأشياء التي لا ينكرها من الحديث صناعته".
وقال أبو نعيم في حلية الأولياء(5/186) : "غريب من حديث برد ومكحول لم نكتبه إلا من حديث حفص بن غياث النخعي".
وقد قال الترمذي : "هذا حديث حسن غريب ومكحول قد سمع من واثلة بن الأسقع وأنس بن مالك وأبي هند الداري ويقال إنه لم يسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هؤلاء الثلاثة، ومكحول شامي يكنى أبا عبد الله وكان عبداً فأعتق.. عن تميم بن عطية قال: كثيرا ما كنت أسمع مكحولاً يسأل فيقول: ندانم".
وكلامه فيه نظر سبق بيانه.
وحكم على الحديث بالوضع كل من : ابن الجوزي في الموضوعات(3/528 رقم1755) ، وأبي حفص عمر القزويني في كما في أجوبة الحافظ ابن حجر عن أحاديث المصابيح(3/1785)وغيرهما.
وضعفه الشيخ الألباني -رحمهُ اللهُ- في السلسلة الضعيفة(11/707رقم5426).
وأما حديث ابن عباس -رضي اللهُ عنه- :
فآفته: إبراهيم بن الحكم بن أبان؛ متروك واهٍ..
قال يحيى بن معين: ليس بشيء . وقال الإمام أحمد: ليس بثقة. وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: ليس بشيء ولا ثقة. وقال الأزدي: متروك الحديث ساقط. وقال الجوزجاني: ساقط.
انظر تهذيب التهذيب(1/100).
كلام العلماء عن حديث ابن عباس:
وضعفه السيوطي بإبراهيم بن الحكم في اللآلئ(2/356).
وقال الشيخ الألباني -رحمهُ اللهُ- في الضعيفة(11/710) : "أن السيوطي ذكر له شاهداً من حديث ابن عباس، وضعفه بإبراهيم بن الحكم بن أبان. وقد ضعفه البخاري جداً فلا يستشهد به".
وأما حديث معاذ -رضي اللهُ عنه- :
ففيه آفتان: الآفة الأولى: محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني : متروك كذاب.
قال ابن معين: قد سمعنا منه ولم يكن بثقة. وقال-مَرَّةً-: كان يكذب. وقال أحمد: ما أراه يسوى شيئاً. وقال النسائي: متروك. وقال أبو داود: كذاب .
انظر: ميزان الاعتدال في نقد الرجال(6/109).
الآفة الثانية: الانقطاع بين خالد بن معدان ومعاذ -رضي اللهُ عنه- ، فإنه لم يدركه.
كلام العلماء عن حديث معاذ :
قال البرذعي ناقلاً عن أبي زرعة الرازي : "وقال لي في أحاديث ثور عن خالد بن معدان عن معاذ من عير أخاه بذنب، -وذكر أحاديث آخر-، فقال: كلها مناكير ،لم يقرأها علَيِّ، وأمرني فضربت عليها". سؤالات البرذعي(1/584-586).
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب ، وليس إسناده بمتصل، وخالد بن معدان لم يدر معاذ بن جبل، سنن الترمذي وروي عن خالد بن معدان أنه أدرك سبعين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومات معاذ بن جبل في خلافة عمر بن الخطاب وخالد بن معدان روى عن غير واحد من أصحاب معاذ عن معاذ غير حديث".
وقوله: "حسن" ، ليس بحسن لما سبق .
وحكم بوضعه : الصغاني(ص/3)، وابن الجوزي في الموضوعات(3/277رقم 1511)، والشوكاني في الفوائد المجموعة(ص/229).
فالخلاصة أن الحديث ضعيف لا يثبت.
تنبيه: ذكر الثعالبي في التمثيل والمحاضرة(ص/3) عبارة ( لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك ) منسوبة لزبور داود عليه السلام ، فلعل هذا أصل العبارة نسبت للنبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- خطأ.
============================================
فوائد تتعلق بموضوع الشماتة
أولاً: معنى الشماتة: فرحُ العدوِّ ببليَّة تَنْزِلُ بِمَنْ يعاديه. انظر: النهاية في غريب الأثر(2/499)
وقال المناوي في التعاريف(ص/438) : "الشماتة: الفرح بمصيبة العدو".
ثانياً: روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- قال: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء)) قال سفيان الحديث ثلاث زدت أنا واحدة، لا أدري أيتهن هي.
ثالثاً: قال ابن عبد البر -رحمهُ اللهُ- في بهجة المجالس(2/745-750 باختصار وتصرف يسير) : " باب الشماتة.
قال الله -عز وجل- حاكياً عن موسى عليه السلام : {فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين} .
وقيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك? قال: شماتة الأعداء.
ومن دعائه صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أعوذ بك من درك الشقاء ، ومن جهد البلاء ، ومن شماتة الأعداء " .
قال عدي بن زيد العبادي :
أيها الشامتُ المعَيَّرُ بـالـدهُـ ### ـرِ أأنتَ المبَرََّأ الـمـوفـورُ
أم لديكَ العهدَ الوثيق من الأيَّـــــامِ بل أنت جاهـلٌ مـغـرورُ
من رأيتَ المنونَ خلَّدْنَ أمْ مَنْ ### ذا عليه من ألاَّ يُضام خفـيرُ
وقال أبو ذؤيب :
وتجلُّدِي للشـامـتـين أريهـم ### أني لِريبِ الدَّهر لا أتضعضَعُ"
قال عبد الله بن أبي عيينة :
كلُّ المصائب قد تَمُرُّ على الفتى ### فتهونُ غير شماتةِ الـحُسَّادِ
وقال منصور الفقيه :
أيها المظهر الشما ### تَةَ إن متُّ قبـلَهْ
عن قليلٍ يصير مثـ ### ـلِي من كنتُ مثلَهْ
وله : يا شامتين بمصرعي ### اليوم لي ولكم غَـدُ
ومما ينسب لابن المبارك وليست له وإنما هي للمبارك الطبري :
لولا شماتة أعداءٍ ذوي حـسـدٍ ### أو اغتمام صديقٍ كان يرجوني
لما طلبت من الدنيا مراتبـهـا ### ولا بذلت لها عرضي ولا ديني
وقال آخر :
فمن يكُ عني سـائلا لـشـمـاتةٍ ### بما نالني أو شامتـاً غيرَ سـائلِ
فقد أبرزتْ مني الخطوب ابن حرةٍ ### صبوراً على ضراء تلك الزلازلِ
إذا سُرَّ لم يفرحْ وليس لـنـكـبةٍ ### إذا نزلت بالخاشع المـتضائِلِ
وقال أعرابي وقد أغير على إبله :
لا -والذي أنا عبدٌ في عبادته-### لولا شماتةُ أعداءٍ ذوي إحَنٍ
ما سرني أن إبلي في مَبَارِكِهَا ### وأن شيئاً قضاه الله لم يكـنِ
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله
المصدر
مواضيع مماثلة
» كلام للشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله في من يضعف حديث افتراق الأمة
» رد الشيخ العتيبي حفظه الله على عثمان الخميس
» دورة إعداد المفتي للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
» كيف يتدرب طالب العلم على التخريج ؟ للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
» جواب للشيخ ربيع حفظه الله حول مسألة اشتراط إقامة الحجة في التبديع
» رد الشيخ العتيبي حفظه الله على عثمان الخميس
» دورة إعداد المفتي للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
» كيف يتدرب طالب العلم على التخريج ؟ للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
» جواب للشيخ ربيع حفظه الله حول مسألة اشتراط إقامة الحجة في التبديع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى