اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة وأخطاء أئمة المساجد المشهورين!!
صفحة 1 من اصل 1
اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة وأخطاء أئمة المساجد المشهورين!!
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدأ:
س/ من هو القاريء المتقن؟
ج/ القاريء المتقن هو:
1/ من إذا قرأ القرآن لا تعرف جنسيته الجغرافية من نطقه بسبب إتقانه مخارج الحروف!
2/ يمد المد الطبيعي حركتين فقط ولا يتجاوزها إلى ثلاث حركات وأربع ٍ وربما خمس حركات!
س/ ما هي أشهر سورة يخطيء فيها الناس؟
ج/ أشهر سورة هي سورة الفاتحة، حتى أئمة المساجد الكبيرة يخطئون فيها، ومنهم بعض أئمة الحرمين الشريفين خاصة في باب المد الطبيعي وعند الفراغ من القراءة بعد الفاتحة والشروع في الركوع!
صليت العشاء في أحد المساجد الكبيرة خلف إمام عرفت لا حقا أنه قاريء مشهور، ولم أدرك معه قراءة الفاتحة في الركعة الأولى ، ولكني أدركت قراءته لإحدى السور بعد الفاتحة، فذكرني بقراءة وإتقان شيخ القراء محمود خليل الحصري رحمه الله، ولما قرأ الفاتحة في الركعة الثانية، قرأها بصورة لا توحي بإجادته للفاتحة، بل وتشعر بالضيق لنطقه بعض الكلمات نطقا مغايرا لنطقها الصحيح، ولما استفتح بعد الفاتحة سورة أخرى، قرأها بإتقان تام، فتأكدت لي قناعة منذ سنين، وهي أن الفاتحة يخطيء في تلاوتها كثير من أئمة المساجد، بل وحتى بعض أئمة الحرمين الشريفين..
سلمت عليه بعد الصلاة، وامتدحت قراءته، وقلت له: ما شاء الله، قراءتك متقنة، غير أنها لا تكمل إلا بإتقان فاتحة الكتاب، وتصحيح الأخطاء، فشكرني وقال:
"أعرف أخطائي الثلاثة كذا وكذا وكذا، ولكني عجزت والله عن تصحيحها، فقد حاولت وحاولت، ولستَ الوحيد الذي نبهني...
قلت: لماذا يعجز البعض عن تصحيح قراءته للفاتحة؟
هل هو اللسان الذي تعود عليها منذ الصغر؟
أم أن هناك أسباب أخرى؟
هناك أحد المشائخ يمد حرف الألف في كلمة العالمين مدا زائدا، فنـُبـِّه إلى هذا الخطأ، وحاول أن يعدل من قراته فترة وجيزة ثم رجع إلى قراءته القديمة واستمر عليها.. ويشاهد مثل هذا في القنوات الفضائية التي تعرض صلاة التراويح مثل الفضائية الليبية على رواية قالون وغيرها من القنوات، فتجد المد الطبيعي يُمد مدا يتجاوز الحركتين إلى الثلاث والأربع، وربما يصل أكثر من ذلك خاصة عند الفراغ من القراءة والشروع في الركوع كما أسلفت ذكره.
----------------------------------
أخطاء القراءة:
أخطاء القراءة نوعان:
نوع يغير النطق أو المعنى أو يغيرهما جميعا، ويسمى اللحن الجلي.. وهو لحن مذموم ومحرم يجب تصحيحه.
ونوع يغير النطق ولكنه لا يغير المعنى، ويسمى اللحن الخفي، كزيادة المد الطبيعي زيادة شاذة، أو قصر المد العارض تارة ومده تارة أخرى، أو اختلاس بعض الحركات، وهذا النوع هو الذي يقع فيه أئمة المساجد وطلبة العلم، وحتى يعرف أهمية تجنب اللحن الخفي، أذكركم أن شيخ القراءة المعتبر لا يعطي أجازة لتلميذه في القراءة مالم يتجنب التلميذ هذا النوع من اللحن.. وحكمه عند علماء القراءات الحرمة على العالم، والجواز للجاهل..
----------------------------------
هل التجويد واجب أم مستحب؟
عند علماء التجويد والقراءات: التجويد واجب لوجود النص بالأمر بالقراءة كما أقرأها جبريل الرسولَ صلى الله عليه وسلم وكما أقرأها الرسولُ لأصحابه..
عند العلماء الآخرين: فيه خلاف، لكن المتعارف عليه أن كل أهل فن إذا أجمعوا على شيء، كان هو المقدم، فلو أجمع الفقهاء على مسألة فقهية واعترض عليه غير الفقهاء لم يؤخذ بقولهم..
----------------------------------
اللحن الخفي، واللحن الجلي في الفاتحة
أولا- أخطاء عامة:
1-البسملة قبل الفاتحة:
البسملة قبل الفاتحة واجبة بغض النظر عن القول بأنها جزء من الفاتحة أو غير جزء منها، والخلاف إنما هو في الجهر بها، والخطأ أن البعض يشرع في قراة الفاتحة بدون البسملة ظانا أن ذلك ليس بواجب..
2-مد العارض وقصره:
المد العارض للسكون فيه القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين" وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم"، "الدين"، "نستعين"، "المستقيم"، "الضالين"، فالبعض يقصر المد، فإذا وصل إلى الضالين مد العارض مدا مشبعا،، وهناك أيضا من يختلس المد فيمد العارض أقل من حركتين..
3-المد الطبيعي:
ومثل المد العارض، هناك من يمد المد الطبيعي أكثر من حركتين ربما تصل إلى أربع، وهو خطأ شائع حتى بين القراء الكبار، ويلاحظ ذلك في قراءة صلاة التراويح بشكل واضح، وعلى النقيض هناك من يختلس المد ويقصره إلى أقل من حركتين، والصحيح أن المد الطبيعي يُمد حركتين فقط..
4-الوصل مع التسكين:
هناك من يقرأ الفاتحة كلها بنفسين أو ثلاثة، ويقرأ نهاية كل آية بالسكون ولا يحرك الحرف الأخير!! فيدغم ميم "الرحيم" في ميم "مالك"، والصحيح إعطاء كل حرف حركته الصحيحة وعدم التسكين عند الوصل..
*************************************
ثانيا- التفصيل:
الحمد:
* لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ: حمد بدون الألف واللام.
*الحمدو= إشباع الضم على الدال حتى يصبح واوا.
*الحمْـ~ـد=مد الميم مدا شاذا قبل نطق الدال.
*إلحمد=نطق الألف همزا مكسورا...
لله:
*لِلْ لاه= هناك من يقف على اللام الثانية وقفة غريبة.
*للآ ه= مد االألف الطبيعي بعد اللام الثانية مدا غير جائز.
*لله ي= إشباع الكسر بعد الهاء حتى يصبح ياءا، ومثلها الكاف في "مالك"، والصاد في "صراط".
العالمين:
*العآآآلمين= مد الألف الثانية مدا يخرجها من الطبيعي إلى ماهو أكثر من 3 حركات، وهو خطأ شائع ومنتشر بسبب التقليد لبعض أئمة المساجد.
ومثلها في حروف العلة:
الرحمان (ا)،.. الرحيم (ي)،.. مالك (ا)،.. يوم (و)،.. إياك-وإياك (ي،ا)،.. الصراط-صراط (ا)،.. عليهم-عليهم (ي)،.. غير (ي)،.. المغضوب (و)..
الرحمن الرحيم:
*الرحمن= تحريك النون بحركة غريبة عند الوصل بين الضم والكسر..
*الراء=هناك من ينطق الراء راءا أعجمية، وهناك من يكرر حرف الراء ويجعل لسانه ترتعد بها، والصحيح إخراج الراء مرة واحدة بلصق ظهر اللسان أعلى الحنك..
الدين:
*التين= وذلك بعدم إخراج حرف الدال من مخرجه، ونطقه قريبا من حرف التاء مع عدم التشديد..
إياك، وإياك:
*اياك= بدون تحقيق الهمز،.
*إيـــ~ـــاك= مد الياء مدا زائدا
*إياآآك= مد الألف كما أسلفت ، وهو خطأ منتشر..
*إياكا= إشباع الفتح على الكاف حتى يصير ألفا.
*إيـاك= بدون تشديد الياء لحن جلي يخرج المعنى، فتصبح العبادة متوجهة لغير الله.
نعبد:
*نعبد= فتح الباء عند العامة وهو خطأ شائع
*نعبدْ= اختلاس نطق الضم على الدال فتسمع القراءة على نحو:" نعبدْوإياك"، فيلزم تحقيق نطق الضم على الدال.
نستعين:
*نستاعين= مد الفتح على التاء حتى يخيل للمستمع أن بعد التاء ألفا، ومثلها: التاء في "المستقيم"، والتاء في "أنعمت".
إهدنا:
*هدنا: اختلاس حركة الهمز عند القراءة بالإبتداء..
*إهدنا: قلقلة الهاء الساكنة بحركة غريبة نحو الكسر.
الصراط:
*السراط: كثير من الذين يقرأونها يستبدلون الصاد سينا، وعند كثير من القراء يزيدون المد الطبيعي في الألف مدا زائدا..
الذين أنعمت:
*الذينـَنـْعمت= نقل حركة الهمز وكأن على النون الأولى سكون، أو: إلغاء همزة أنعمت ..
*أنعمت= كثير من الذين يقرأونها يغنون النون الساكنة بينما إظهارها واجب لوجود حرف العين بعدها.
*أنعمتُ= بضم التاء وهو لحن جلي.
عليهم غير:
*القراءة الصحيحة المتبعة هي عدم الوقف على "عليهم" ، وإنما الوصل إذا قرأ برواية حفص، لأن الوقف لغير حفص، وعلماء القراءات والتجويد لا يجيزون التنقل بين الروايات في القراءة الواحدة إلا من باب التعليم..
المغضوب:
*المقضوب= نطق الغين نطقا هو أقرب لحرف القاف خاصة في بعض الأقاليم..
*المغظوب= نطق الضاد ظاءا أو زاءا وربما يجتمع مع ذلك نطق الغين قافا فيصبح اللحن لحنا جليا..
الضالين:
*الظالين= نطق الضاد ظاءا، وهو مشهور عند العامة وحتى أئمة المساجد، وفي بعض الأقاليم لا يفرقون بين الحرفين نطقا،
*الـ ـضالـ ـين= السكت الزائد على اللام الشمسية عند الشروع في نطق الضاد، ومثلها اللام سكتا أو مدا..
*الضالين= مد العارض للسكون مدا مشبعا بسبب الإنتهاء من قراءة الفاتحة، والصحيح، الإلتزام بالقراءة والرواية، فلحفص القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين"، وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم" ،"الدين" ، "نستعين" ، "المستقيم" ، "الضالين".
----------------------------------
ملحوظة:
1:ماذكرت آنفا لاحظته بأذني، فإن أصبت، فمن الله التوفيق، وإن أخطأت في بعضها لزم التصحيح، وكل ابن آدم خطاء.
2:أغلب قراءات التراويح لا يعتد بها في تعلم القراءة الصحيحة إلا من بعض المشائخ القليلين مثل المشائخ: عبدالله الجهني، والحذيفي، ومحمد أيوب، والأخضر لو يتحرر من تشديد النطق، والعفاسي والقاريء مصطفى غربي برواية ورش عن نافع... وإن كان بعضهم لا يسلم من الخطأ بسبب قراءة الحدر، أو لسبب آخر..
3:بالنسبة للقراء المعتبرين في القراءات والذين لديهم تسجيلات، فالقاريء الأول بلا منازع هو شيخ القراء محمود خليل الحصري برواية حفص وورش والدوري، ثم الشيخ محمد صديق المنشاوي، وبقية القراء يخضع ترتيبهم لاعتبارات منها حسن الصوت والترتيل، ومن كبار المقرئين في منزلة الشيخ المنشاوي الشيخ محمود البنا ومصطفى إسماعيل وعبدالباسط عبدالصمد في تسجيلاته العادية.. وعموما: القاريء الماهر هو القاريء الذي لا تستطيع أن تكتشف جنسيته الجغرافية من نطقه لمخارج الحروف وإجادته للمد الطبيعي...
المصدر
قبل البدأ:
س/ من هو القاريء المتقن؟
ج/ القاريء المتقن هو:
1/ من إذا قرأ القرآن لا تعرف جنسيته الجغرافية من نطقه بسبب إتقانه مخارج الحروف!
2/ يمد المد الطبيعي حركتين فقط ولا يتجاوزها إلى ثلاث حركات وأربع ٍ وربما خمس حركات!
س/ ما هي أشهر سورة يخطيء فيها الناس؟
ج/ أشهر سورة هي سورة الفاتحة، حتى أئمة المساجد الكبيرة يخطئون فيها، ومنهم بعض أئمة الحرمين الشريفين خاصة في باب المد الطبيعي وعند الفراغ من القراءة بعد الفاتحة والشروع في الركوع!
صليت العشاء في أحد المساجد الكبيرة خلف إمام عرفت لا حقا أنه قاريء مشهور، ولم أدرك معه قراءة الفاتحة في الركعة الأولى ، ولكني أدركت قراءته لإحدى السور بعد الفاتحة، فذكرني بقراءة وإتقان شيخ القراء محمود خليل الحصري رحمه الله، ولما قرأ الفاتحة في الركعة الثانية، قرأها بصورة لا توحي بإجادته للفاتحة، بل وتشعر بالضيق لنطقه بعض الكلمات نطقا مغايرا لنطقها الصحيح، ولما استفتح بعد الفاتحة سورة أخرى، قرأها بإتقان تام، فتأكدت لي قناعة منذ سنين، وهي أن الفاتحة يخطيء في تلاوتها كثير من أئمة المساجد، بل وحتى بعض أئمة الحرمين الشريفين..
سلمت عليه بعد الصلاة، وامتدحت قراءته، وقلت له: ما شاء الله، قراءتك متقنة، غير أنها لا تكمل إلا بإتقان فاتحة الكتاب، وتصحيح الأخطاء، فشكرني وقال:
"أعرف أخطائي الثلاثة كذا وكذا وكذا، ولكني عجزت والله عن تصحيحها، فقد حاولت وحاولت، ولستَ الوحيد الذي نبهني...
قلت: لماذا يعجز البعض عن تصحيح قراءته للفاتحة؟
هل هو اللسان الذي تعود عليها منذ الصغر؟
أم أن هناك أسباب أخرى؟
هناك أحد المشائخ يمد حرف الألف في كلمة العالمين مدا زائدا، فنـُبـِّه إلى هذا الخطأ، وحاول أن يعدل من قراته فترة وجيزة ثم رجع إلى قراءته القديمة واستمر عليها.. ويشاهد مثل هذا في القنوات الفضائية التي تعرض صلاة التراويح مثل الفضائية الليبية على رواية قالون وغيرها من القنوات، فتجد المد الطبيعي يُمد مدا يتجاوز الحركتين إلى الثلاث والأربع، وربما يصل أكثر من ذلك خاصة عند الفراغ من القراءة والشروع في الركوع كما أسلفت ذكره.
----------------------------------
أخطاء القراءة:
أخطاء القراءة نوعان:
نوع يغير النطق أو المعنى أو يغيرهما جميعا، ويسمى اللحن الجلي.. وهو لحن مذموم ومحرم يجب تصحيحه.
ونوع يغير النطق ولكنه لا يغير المعنى، ويسمى اللحن الخفي، كزيادة المد الطبيعي زيادة شاذة، أو قصر المد العارض تارة ومده تارة أخرى، أو اختلاس بعض الحركات، وهذا النوع هو الذي يقع فيه أئمة المساجد وطلبة العلم، وحتى يعرف أهمية تجنب اللحن الخفي، أذكركم أن شيخ القراءة المعتبر لا يعطي أجازة لتلميذه في القراءة مالم يتجنب التلميذ هذا النوع من اللحن.. وحكمه عند علماء القراءات الحرمة على العالم، والجواز للجاهل..
----------------------------------
هل التجويد واجب أم مستحب؟
عند علماء التجويد والقراءات: التجويد واجب لوجود النص بالأمر بالقراءة كما أقرأها جبريل الرسولَ صلى الله عليه وسلم وكما أقرأها الرسولُ لأصحابه..
عند العلماء الآخرين: فيه خلاف، لكن المتعارف عليه أن كل أهل فن إذا أجمعوا على شيء، كان هو المقدم، فلو أجمع الفقهاء على مسألة فقهية واعترض عليه غير الفقهاء لم يؤخذ بقولهم..
----------------------------------
اللحن الخفي، واللحن الجلي في الفاتحة
أولا- أخطاء عامة:
1-البسملة قبل الفاتحة:
البسملة قبل الفاتحة واجبة بغض النظر عن القول بأنها جزء من الفاتحة أو غير جزء منها، والخلاف إنما هو في الجهر بها، والخطأ أن البعض يشرع في قراة الفاتحة بدون البسملة ظانا أن ذلك ليس بواجب..
2-مد العارض وقصره:
المد العارض للسكون فيه القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين" وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم"، "الدين"، "نستعين"، "المستقيم"، "الضالين"، فالبعض يقصر المد، فإذا وصل إلى الضالين مد العارض مدا مشبعا،، وهناك أيضا من يختلس المد فيمد العارض أقل من حركتين..
3-المد الطبيعي:
ومثل المد العارض، هناك من يمد المد الطبيعي أكثر من حركتين ربما تصل إلى أربع، وهو خطأ شائع حتى بين القراء الكبار، ويلاحظ ذلك في قراءة صلاة التراويح بشكل واضح، وعلى النقيض هناك من يختلس المد ويقصره إلى أقل من حركتين، والصحيح أن المد الطبيعي يُمد حركتين فقط..
4-الوصل مع التسكين:
هناك من يقرأ الفاتحة كلها بنفسين أو ثلاثة، ويقرأ نهاية كل آية بالسكون ولا يحرك الحرف الأخير!! فيدغم ميم "الرحيم" في ميم "مالك"، والصحيح إعطاء كل حرف حركته الصحيحة وعدم التسكين عند الوصل..
*************************************
ثانيا- التفصيل:
الحمد:
* لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ: حمد بدون الألف واللام.
*الحمدو= إشباع الضم على الدال حتى يصبح واوا.
*الحمْـ~ـد=مد الميم مدا شاذا قبل نطق الدال.
*إلحمد=نطق الألف همزا مكسورا...
لله:
*لِلْ لاه= هناك من يقف على اللام الثانية وقفة غريبة.
*للآ ه= مد االألف الطبيعي بعد اللام الثانية مدا غير جائز.
*لله ي= إشباع الكسر بعد الهاء حتى يصبح ياءا، ومثلها الكاف في "مالك"، والصاد في "صراط".
العالمين:
*العآآآلمين= مد الألف الثانية مدا يخرجها من الطبيعي إلى ماهو أكثر من 3 حركات، وهو خطأ شائع ومنتشر بسبب التقليد لبعض أئمة المساجد.
ومثلها في حروف العلة:
الرحمان (ا)،.. الرحيم (ي)،.. مالك (ا)،.. يوم (و)،.. إياك-وإياك (ي،ا)،.. الصراط-صراط (ا)،.. عليهم-عليهم (ي)،.. غير (ي)،.. المغضوب (و)..
الرحمن الرحيم:
*الرحمن= تحريك النون بحركة غريبة عند الوصل بين الضم والكسر..
*الراء=هناك من ينطق الراء راءا أعجمية، وهناك من يكرر حرف الراء ويجعل لسانه ترتعد بها، والصحيح إخراج الراء مرة واحدة بلصق ظهر اللسان أعلى الحنك..
الدين:
*التين= وذلك بعدم إخراج حرف الدال من مخرجه، ونطقه قريبا من حرف التاء مع عدم التشديد..
إياك، وإياك:
*اياك= بدون تحقيق الهمز،.
*إيـــ~ـــاك= مد الياء مدا زائدا
*إياآآك= مد الألف كما أسلفت ، وهو خطأ منتشر..
*إياكا= إشباع الفتح على الكاف حتى يصير ألفا.
*إيـاك= بدون تشديد الياء لحن جلي يخرج المعنى، فتصبح العبادة متوجهة لغير الله.
نعبد:
*نعبد= فتح الباء عند العامة وهو خطأ شائع
*نعبدْ= اختلاس نطق الضم على الدال فتسمع القراءة على نحو:" نعبدْوإياك"، فيلزم تحقيق نطق الضم على الدال.
نستعين:
*نستاعين= مد الفتح على التاء حتى يخيل للمستمع أن بعد التاء ألفا، ومثلها: التاء في "المستقيم"، والتاء في "أنعمت".
إهدنا:
*هدنا: اختلاس حركة الهمز عند القراءة بالإبتداء..
*إهدنا: قلقلة الهاء الساكنة بحركة غريبة نحو الكسر.
الصراط:
*السراط: كثير من الذين يقرأونها يستبدلون الصاد سينا، وعند كثير من القراء يزيدون المد الطبيعي في الألف مدا زائدا..
الذين أنعمت:
*الذينـَنـْعمت= نقل حركة الهمز وكأن على النون الأولى سكون، أو: إلغاء همزة أنعمت ..
*أنعمت= كثير من الذين يقرأونها يغنون النون الساكنة بينما إظهارها واجب لوجود حرف العين بعدها.
*أنعمتُ= بضم التاء وهو لحن جلي.
عليهم غير:
*القراءة الصحيحة المتبعة هي عدم الوقف على "عليهم" ، وإنما الوصل إذا قرأ برواية حفص، لأن الوقف لغير حفص، وعلماء القراءات والتجويد لا يجيزون التنقل بين الروايات في القراءة الواحدة إلا من باب التعليم..
المغضوب:
*المقضوب= نطق الغين نطقا هو أقرب لحرف القاف خاصة في بعض الأقاليم..
*المغظوب= نطق الضاد ظاءا أو زاءا وربما يجتمع مع ذلك نطق الغين قافا فيصبح اللحن لحنا جليا..
الضالين:
*الظالين= نطق الضاد ظاءا، وهو مشهور عند العامة وحتى أئمة المساجد، وفي بعض الأقاليم لا يفرقون بين الحرفين نطقا،
*الـ ـضالـ ـين= السكت الزائد على اللام الشمسية عند الشروع في نطق الضاد، ومثلها اللام سكتا أو مدا..
*الضالين= مد العارض للسكون مدا مشبعا بسبب الإنتهاء من قراءة الفاتحة، والصحيح، الإلتزام بالقراءة والرواية، فلحفص القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين"، وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم" ،"الدين" ، "نستعين" ، "المستقيم" ، "الضالين".
----------------------------------
ملحوظة:
1:ماذكرت آنفا لاحظته بأذني، فإن أصبت، فمن الله التوفيق، وإن أخطأت في بعضها لزم التصحيح، وكل ابن آدم خطاء.
2:أغلب قراءات التراويح لا يعتد بها في تعلم القراءة الصحيحة إلا من بعض المشائخ القليلين مثل المشائخ: عبدالله الجهني، والحذيفي، ومحمد أيوب، والأخضر لو يتحرر من تشديد النطق، والعفاسي والقاريء مصطفى غربي برواية ورش عن نافع... وإن كان بعضهم لا يسلم من الخطأ بسبب قراءة الحدر، أو لسبب آخر..
3:بالنسبة للقراء المعتبرين في القراءات والذين لديهم تسجيلات، فالقاريء الأول بلا منازع هو شيخ القراء محمود خليل الحصري برواية حفص وورش والدوري، ثم الشيخ محمد صديق المنشاوي، وبقية القراء يخضع ترتيبهم لاعتبارات منها حسن الصوت والترتيل، ومن كبار المقرئين في منزلة الشيخ المنشاوي الشيخ محمود البنا ومصطفى إسماعيل وعبدالباسط عبدالصمد في تسجيلاته العادية.. وعموما: القاريء الماهر هو القاريء الذي لا تستطيع أن تكتشف جنسيته الجغرافية من نطقه لمخارج الحروف وإجادته للمد الطبيعي...
المصدر
مواضيع مماثلة
» أحكام الوقف والابتداء(سورة الفاتحة)
» شبهة الإرهابيون على طريقة أئمة الدعوة
» أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي العلامة صالح الفوزان
» تأملات في سورة العصر - للشيخ د. صالح السحيمي
» تفسير ما تيسر من سورة الأنبياء │ للشيخ صالح الفوزان
» شبهة الإرهابيون على طريقة أئمة الدعوة
» أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي العلامة صالح الفوزان
» تأملات في سورة العصر - للشيخ د. صالح السحيمي
» تفسير ما تيسر من سورة الأنبياء │ للشيخ صالح الفوزان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى