كلمة حق من الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ بحق الشيخ علي الحلبي- حفظ الله الجميع- بخصوص فتوى اللجنة
صفحة 1 من اصل 1
كلمة حق من الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ بحق الشيخ علي الحلبي- حفظ الله الجميع- بخصوص فتوى اللجنة
السائل:أما السؤآل آخر فضيلة الشيخ -جزاكم الله خيراً-ما هو رأيكم في الفتوى التي أصدرتها اللجنة الدائمة حول كتابي الشيخ علي -حفظه الله-( التحذير ، وصيحة نذير) أنهما يَدْعُوانِ إلى مذهب الإرجاء من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان ، مع أن في هاذين الكتابين لم يبحثوا مسألة شرط الصحة أو شرط الكمال ، ثم هل قرأت اللجنة الدائمة كتابي الشيخ علي ، أم أنها اكتفت بآراء أو دراسات أشخاص آخَرين .
فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ-حفظه الله -: أولاً يا إخوان الشيخ علي هو والمشايخ على وفاق ،
والشيخ علي هو أخٌ كبير ، من جملة المشايخ الذين أفْتَوا هذه الفتوى ،ويعرفهم ويعرفونه، وبينه وبينهم محبةٌ ،
فالشيخ علي قد أوتي ولله الحمد من العلم والبصيرة ما يُمْكن أن يعالج به هذه القضية العلمية ، التي بينه وبين المشايخ، وهي ولله الحمد في طريقها لبيان الحق، أما الشيخ علي وشيخه الشيخ الألباني مَنْ كان على منهج السُّنَّة ، لا يَشُك أحد أنهم ولله الحمد على المنهج المَرْضِي ، والشيخ علي ولله الحمد مِنْ المدافعين عن منهج أهل السُّنَّة والجماعة ،
والفتوى لم تَنَصّ على أن الشيخ مُرْجِىء وحاشاها أن تقول هذا ، هو خلافها مع الشيخ علي في الكتاب ، والنقاش معه في هذا الأمر ، وكَوْن الآخَرِينْ يريدون أن ( كلمة غير مفهومة) من مضامين هذه الفتوى ، أنها أوْجَبت الحكم على الشيخ بأنه مُرْجِىء ؟ فهذا أنا لا افهمه ، وأظُنّ أن إخواننا يفهمونه ، وهي ولله الحمد لن تخالف ما بين الشيخ علي وبين المشايخ ، وهم يُقَدِّرونهُ ويحترمونهُ ، والشيخ علي قد ردَّ ردَّاً علميّاً كما عَلَيه سلف هذه الأمَّة ، ما منا إلا آخِذٍ ومُعْطي ، كلٌ يؤخذ من قوله ويُرَدّ إلاّ صاحب هذا القبر أي: رسول الله- صلى الله عليه وسلم - .......
هكذا الأمَّة تختلف في أوّلها بين آخِذٍ وبين رادٍّ ، لكن البشر من حيث هم قد يكون في ثنايا أقوالهم أقوالاً بما يسمى بالأقوال الصريحة التي تكون من جرّاء المناقشة ، ومن الطبيعة البشرية ، ويكون فيها شيىءٌ من الشِّدة ، حتى بين الصحابة -رضي الله عنهم-كما وقع بين أبي بكرٍ وعُمَرْ وبين غيرهم من الصحابة ، وبين عائشة وعلي ، فالحاصل أن هذه الفتوى في نظري أنها لم تحكم ولم تنصّ نصّاً صريحاً على أن الشيخ على هذا المنهج، إنما هي مناقشةٌ في كتابٍ كتبه الشيخ والشيخ - وفقه الله - كتب الكتاب بعد الفتوى ، ليس من باب الردّ ، وإنما من باب البيان ما عليه الشيخ وما عليه شيخه ، ومما نعتَقِدَهُ وندين الله-جلّ وعلا - به أن الشيخ وشيخه هم أبعد الناس عن منهج المرجئة كما قلت سابقاً الشيخ علي لو قلت ما الإيمان والشيخ الألباني -رحمة الله عليه -لم نجد في قولهم ما يقوله المرجئة أن العمل ليس بداخلاً في الإيمان ، بل نصوص الشيخ - رحمة الله عليه- تنصّ على تعريف الإيمان بأنه إعتقادٌ بالجنان ، وقولٌ باللسان، وعملٌ بالأركان ، يزيد بالطاعةِ وينقص بالعصيان، واعلم أن الشيخ وافقني على هذا أن اللجنة ليس فيها كما يطنطن عليه كثير ، أنهم قالوا: الشيخ علي مُرجىء ، أبداً لم يقولوا هذا ، هم ناقشوه في كتابه ، وهل المناقشة بين السلف إلاّ من لوازم المحبة ومعرفة السُّنَّة والحفاظ عليها؟ والمناقشة في جزئية من جزئيات هذا الكتاب ،
فسماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ممن يحب الشيخ علي ويعرف هذا ويقدره ويدعو له حتى بعد أن تقابل الشيخ مع سماحة الشيخ و يجُلّ ويحترم ويحب الشيخ الألباني محبة عظيمة جدا مِنْ قديم ، أعرف هذا وهو يدرِّسُ في كلية الشريعة عام1406هـ داعياً في ذِكْرِه الشيخ والثناء عليه والدعاء له ، والشيخ الألباني مع مشايخ المملكة يجمعهم أصْل واحد وهو منهج سلف هذه الأمَّة ، أمَّا إني أختلف أنا لو اتفقنا على الهوى لخرجنا ، لكن هذا من لوازم المحبة الصحيحة والصدق والمناصحة ،
أمَّا أن يأخذها الآخَرُون ويفرحون بها فيما لهم ، ولا يأخذون بها فيما عليهم ، هذا شأن أهل البدع .
المصدر
فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ-حفظه الله -: أولاً يا إخوان الشيخ علي هو والمشايخ على وفاق ،
والشيخ علي هو أخٌ كبير ، من جملة المشايخ الذين أفْتَوا هذه الفتوى ،ويعرفهم ويعرفونه، وبينه وبينهم محبةٌ ،
فالشيخ علي قد أوتي ولله الحمد من العلم والبصيرة ما يُمْكن أن يعالج به هذه القضية العلمية ، التي بينه وبين المشايخ، وهي ولله الحمد في طريقها لبيان الحق، أما الشيخ علي وشيخه الشيخ الألباني مَنْ كان على منهج السُّنَّة ، لا يَشُك أحد أنهم ولله الحمد على المنهج المَرْضِي ، والشيخ علي ولله الحمد مِنْ المدافعين عن منهج أهل السُّنَّة والجماعة ،
والفتوى لم تَنَصّ على أن الشيخ مُرْجِىء وحاشاها أن تقول هذا ، هو خلافها مع الشيخ علي في الكتاب ، والنقاش معه في هذا الأمر ، وكَوْن الآخَرِينْ يريدون أن ( كلمة غير مفهومة) من مضامين هذه الفتوى ، أنها أوْجَبت الحكم على الشيخ بأنه مُرْجِىء ؟ فهذا أنا لا افهمه ، وأظُنّ أن إخواننا يفهمونه ، وهي ولله الحمد لن تخالف ما بين الشيخ علي وبين المشايخ ، وهم يُقَدِّرونهُ ويحترمونهُ ، والشيخ علي قد ردَّ ردَّاً علميّاً كما عَلَيه سلف هذه الأمَّة ، ما منا إلا آخِذٍ ومُعْطي ، كلٌ يؤخذ من قوله ويُرَدّ إلاّ صاحب هذا القبر أي: رسول الله- صلى الله عليه وسلم - .......
هكذا الأمَّة تختلف في أوّلها بين آخِذٍ وبين رادٍّ ، لكن البشر من حيث هم قد يكون في ثنايا أقوالهم أقوالاً بما يسمى بالأقوال الصريحة التي تكون من جرّاء المناقشة ، ومن الطبيعة البشرية ، ويكون فيها شيىءٌ من الشِّدة ، حتى بين الصحابة -رضي الله عنهم-كما وقع بين أبي بكرٍ وعُمَرْ وبين غيرهم من الصحابة ، وبين عائشة وعلي ، فالحاصل أن هذه الفتوى في نظري أنها لم تحكم ولم تنصّ نصّاً صريحاً على أن الشيخ على هذا المنهج، إنما هي مناقشةٌ في كتابٍ كتبه الشيخ والشيخ - وفقه الله - كتب الكتاب بعد الفتوى ، ليس من باب الردّ ، وإنما من باب البيان ما عليه الشيخ وما عليه شيخه ، ومما نعتَقِدَهُ وندين الله-جلّ وعلا - به أن الشيخ وشيخه هم أبعد الناس عن منهج المرجئة كما قلت سابقاً الشيخ علي لو قلت ما الإيمان والشيخ الألباني -رحمة الله عليه -لم نجد في قولهم ما يقوله المرجئة أن العمل ليس بداخلاً في الإيمان ، بل نصوص الشيخ - رحمة الله عليه- تنصّ على تعريف الإيمان بأنه إعتقادٌ بالجنان ، وقولٌ باللسان، وعملٌ بالأركان ، يزيد بالطاعةِ وينقص بالعصيان، واعلم أن الشيخ وافقني على هذا أن اللجنة ليس فيها كما يطنطن عليه كثير ، أنهم قالوا: الشيخ علي مُرجىء ، أبداً لم يقولوا هذا ، هم ناقشوه في كتابه ، وهل المناقشة بين السلف إلاّ من لوازم المحبة ومعرفة السُّنَّة والحفاظ عليها؟ والمناقشة في جزئية من جزئيات هذا الكتاب ،
فسماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ممن يحب الشيخ علي ويعرف هذا ويقدره ويدعو له حتى بعد أن تقابل الشيخ مع سماحة الشيخ و يجُلّ ويحترم ويحب الشيخ الألباني محبة عظيمة جدا مِنْ قديم ، أعرف هذا وهو يدرِّسُ في كلية الشريعة عام1406هـ داعياً في ذِكْرِه الشيخ والثناء عليه والدعاء له ، والشيخ الألباني مع مشايخ المملكة يجمعهم أصْل واحد وهو منهج سلف هذه الأمَّة ، أمَّا إني أختلف أنا لو اتفقنا على الهوى لخرجنا ، لكن هذا من لوازم المحبة الصحيحة والصدق والمناصحة ،
أمَّا أن يأخذها الآخَرُون ويفرحون بها فيما لهم ، ولا يأخذون بها فيما عليهم ، هذا شأن أهل البدع .
المصدر
مواضيع مماثلة
» [كلمة] موقف الشيخ عبد المجيد جمعة الجزائري من فتنة الحلبي
» الشيخ صالح الفوزان يكشف جهل علي الحلبي
» كلمة العلامة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في سليم الهلالي
» [فتوى] جواب الشيخ عبيد الجابري اليوم عن حال تفسير الشيخ أبو بكر الجزائري
» الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ رسالة إلى الحكام والمحكومين
» الشيخ صالح الفوزان يكشف جهل علي الحلبي
» كلمة العلامة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في سليم الهلالي
» [فتوى] جواب الشيخ عبيد الجابري اليوم عن حال تفسير الشيخ أبو بكر الجزائري
» الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ رسالة إلى الحكام والمحكومين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى