الحكمة من لبس الحجاب
صفحة 1 من اصل 1
الحكمة من لبس الحجاب
الحكمة من لبس الحجاب
قد علمنا أن النساء فتنة للرجال، وأن صبر هؤلاء عليهن قليل، فلنعلم أن الله الذي خلق الذكر والأنثى أمر الأنثى بالحتجاب أمام الرجال الأجانب لئلا تتعرض للإيذاء، ولئلا تعرض الرجال للفتنة فيقعوا في سخط الله، ولنعلم أيضا أن المرأة إذا خرجت من بيتها اجتهد الشيطان لتحريضها على الفتنة ولتتزيينها للرجال ولو كانت دميمة الخلقة، ولذلك روى مسلم عن جابر رضي الله عنه((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة ،فأتى امرأته زينب وهي تمعَسُ منيئةً لها فقضى حاجته، ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يرد مافي نفسه))
قال النووي رحمه الله في ((شرح مسلم)): (( قال العلماء: معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن ومايتعلق بهن، فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له، ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها ألا تخرج بين الرجال إلا لضرورة ، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها،و الإعراض عنها مطلقا))، إذا فإذا كانت المرأة متحجبة الحجاب الشرعي فقد قطعت على الشيطان سبيله إلى غواية بني آدم مرتين: مرة بحفظ نفسها، وأخرى بإعانتها الرجل على العفاف.
ومن كيد الشيطان للمرأة أنه كلما رآها خارج بيتها اجتهد لإغوائها والإغواء بها، فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان)) رواه الترميذي وصححه الألباني، قال الطيبي( والمعنى المتبادر أنها مادامتفي خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس، فإذا خرجت طمع وأطمع، لأنها حبائله وأعظم فخوخه)).
وقد قيل:
إن الرجال الناظرين إلى النساء مثل الشباع تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أُكلـــت بلا عوض ولاأثمــــانولهذا أخبر الله تعالى أن المرأة كلما صانت نفسها عن نظر الرجال إليها كان ذلك أدعى لطهارة قلبها وطهارة قلوب الرجال، فقال: » وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ” [الأحزاب:53].
ومن التناقضات الواضحة أن أكثر المتهاونات في الحجاب يعتذرن بأن إصلاح الباطن أولى من إصلاح الظاهر بالحجاب، وأن العبرة في جمال القلوب وصفائها لاجمال الوجوه والثياب! بينما تجلس إحداهن أمام المرآة أوقاتا طويلة لاتفارقها حتى تشبع نهمتها الظاهرة بمواد التجميل والتدليس! فأين هو قولها: العبرة بجمال القلوب؟! ولقد وجدنا كل من يرفض إصلاح ظاهره بماأمرت به الشريعة متذرعا بهذه الذريعة الكاذبة أكثر الناس غلوّا في الاعتناء بشهوة الثياب والجمال الظاهري، مما يفصح عن خبايا أنفسهم، وأن هذا التنافر بين أقوالهم وأفعالهم ماهوإلا دليل صارخ على أنهم اختفوا خلف إصلاح بواطنهم تنصلا من الأحكام الشرعية الظاهرة، والتنصل من أحكام الشريعة أمارة
واضحة على فساد قلوبهم، فأين الدعاوى من الحقائق؟!
منقول من رسالة "العجب العجاب في أشكال الحجاب”
المصدر
http://www.albarbhary.net/vb/showthread.php?t=1869
قد علمنا أن النساء فتنة للرجال، وأن صبر هؤلاء عليهن قليل، فلنعلم أن الله الذي خلق الذكر والأنثى أمر الأنثى بالحتجاب أمام الرجال الأجانب لئلا تتعرض للإيذاء، ولئلا تعرض الرجال للفتنة فيقعوا في سخط الله، ولنعلم أيضا أن المرأة إذا خرجت من بيتها اجتهد الشيطان لتحريضها على الفتنة ولتتزيينها للرجال ولو كانت دميمة الخلقة، ولذلك روى مسلم عن جابر رضي الله عنه((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة ،فأتى امرأته زينب وهي تمعَسُ منيئةً لها فقضى حاجته، ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يرد مافي نفسه))
قال النووي رحمه الله في ((شرح مسلم)): (( قال العلماء: معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن ومايتعلق بهن، فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له، ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها ألا تخرج بين الرجال إلا لضرورة ، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها،و الإعراض عنها مطلقا))، إذا فإذا كانت المرأة متحجبة الحجاب الشرعي فقد قطعت على الشيطان سبيله إلى غواية بني آدم مرتين: مرة بحفظ نفسها، وأخرى بإعانتها الرجل على العفاف.
ومن كيد الشيطان للمرأة أنه كلما رآها خارج بيتها اجتهد لإغوائها والإغواء بها، فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان)) رواه الترميذي وصححه الألباني، قال الطيبي( والمعنى المتبادر أنها مادامتفي خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس، فإذا خرجت طمع وأطمع، لأنها حبائله وأعظم فخوخه)).
وقد قيل:
إن الرجال الناظرين إلى النساء مثل الشباع تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أُكلـــت بلا عوض ولاأثمــــانولهذا أخبر الله تعالى أن المرأة كلما صانت نفسها عن نظر الرجال إليها كان ذلك أدعى لطهارة قلبها وطهارة قلوب الرجال، فقال: » وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ” [الأحزاب:53].
ومن التناقضات الواضحة أن أكثر المتهاونات في الحجاب يعتذرن بأن إصلاح الباطن أولى من إصلاح الظاهر بالحجاب، وأن العبرة في جمال القلوب وصفائها لاجمال الوجوه والثياب! بينما تجلس إحداهن أمام المرآة أوقاتا طويلة لاتفارقها حتى تشبع نهمتها الظاهرة بمواد التجميل والتدليس! فأين هو قولها: العبرة بجمال القلوب؟! ولقد وجدنا كل من يرفض إصلاح ظاهره بماأمرت به الشريعة متذرعا بهذه الذريعة الكاذبة أكثر الناس غلوّا في الاعتناء بشهوة الثياب والجمال الظاهري، مما يفصح عن خبايا أنفسهم، وأن هذا التنافر بين أقوالهم وأفعالهم ماهوإلا دليل صارخ على أنهم اختفوا خلف إصلاح بواطنهم تنصلا من الأحكام الشرعية الظاهرة، والتنصل من أحكام الشريعة أمارة
واضحة على فساد قلوبهم، فأين الدعاوى من الحقائق؟!
منقول من رسالة "العجب العجاب في أشكال الحجاب”
المصدر
http://www.albarbhary.net/vb/showthread.php?t=1869
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى