مجموعة من المواقف تعزز ثقة الطفل تزيد من نموه وذكائه
صفحة 1 من اصل 1
مجموعة من المواقف تعزز ثقة الطفل تزيد من نموه وذكائه
مجموعة من المواقف تعزز ثقة الطفل تزيد من نموه وذكائه
تعتبر الام مصدرا اساسيا في حياة الطفل، فهي التي يتشكل الطفل على يديها، لذلك نضع بيد يديها مجموعة من المواقف التي ترقى بطفلها في مختلف النواحي العاطفية والاجتماعية.
حنان الأم يعزز الذكاء ويزيد نمو الطفل
أكدت دراسات سيكولوجية حديثة أن حنان الوالدين وخاصة الأم, وملامستهاالدائمة لطفلها وضمه الى صدرها ومداعبة وتدليك جسمه بحنان وعاطفة تجاهه يعزز نمو الطفل وذكاءه وحيويته.
وتشير الدراسات الى ان ملامسة الطفل ومداعبته الدائمة تحفزان جهازه العصبي المركزي او تساعدان على افراز هرمونات معينة شبيهة بمادة الانسولين ومن شأنها زيادة نموه الجسدي والعقلي.
ويحدد الباحثون الشهرين والثمانية والاثني عشر الاولى من عمر الطفل كمراحل مهمة في تطور المخ والمهارات المختلفة والمدارك والتكيف الاجتماعي.
والقدرات الأولية للطفل التي أسهمت البحوث في كشفها أكدت امكان اكتساب العلم في وقت مبكر.
تنبيه الطفل إلى مستقبله يعزز من فرص نجاحه
سؤال لطالما وجه للأطفال: ماذا تود أن تكون عندما تكبر؟ ومن النادر أن تؤخذ الإجابة على محمل الجد، فالكبار يفترضون أن التطلعات ليست هي المهم بل المؤهلات والموهبة والحظ.
ويقول باحثون استراليون أن ثمة عامل آخر يضاف إلى هذا المزيج هو الذي يقرر مستقبل الفرد ألا وهو الشخصية .
وقد وجد فريق البحث بجامعة ويسترن سيدني أن أولئك الذين اختاروا أن يكونوا مديرين صار أغلبهم كذلك، وأن أصحاب المواهب المتواضعة ظل أغلبهم في قاع السلم الوظيفي.
نظر الباحثون في خمس مواهب شخصية هي: الانفتاح على التجربة والضمير اليقظ والانبساطية» انصراف الاهتمام إلى كل ما هو خارج الذات» والقابلية للانسجام مع الآخرين والاتزان العاطفي، ووجدوا أن اثر هذه المواهب الشخصية في نتائج ومخرجات التوظيف « هامة وواسعة النطاق نسبيا ودائمة طوال مدة العمل.
ووجد روبرت ويلز وروجر هام ورايا يونكرز أن من يتحلون بالكياسة أولئك أصحاب موهبة القابلية للانسجام مع الآخرين، غالبا ما يتم تجاوزهم في الترقية لمواقع الإدارة، وهؤلاء بالطبع ينتهي بهم المطاف في الوقوف في نهاية الصف.
وهناك في القاع يرقد من لا يتمتع بالمهارة، وليس من قبيل المفاجأة بالطبع أن يجد الباحثون أن قلة فقط من المنفتحين على التجربة وأصحاب الضمير يكونوا هناك عند القاع الوظيفي.
التحدث مع الطفل يعزز ذكاءه
اكتشف الباحثون في جامعة « نورث ويسترن» بولاية إلينوي الأميركية أن الأمهات اللاتي يحدثن أطفالهن الصغار، يساعدن على نمو أدمغة هؤلاء الأطفال على نحو أفضل، وأنه حتى قبل إن يبدأ الطفل بالتحدث، فإن الكلمات تؤدي دورا مهما في هذا الإطار ..
ووجد العلماء ان اثر الكلمات على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثلاثة أشهر،أكثر من أي نوع من الأصوات الأخرى، بما في ذلك النغمات الموسيقية. ووجدت الدراسة الأميركية أن الأطفال الذين يسمعون الكلمات قادرون على تصنيفها في نوعيات مترابطة، بعكس الأطفال الذين يسمعون النغمات الموسيقية فقط
وقد عرضت على 50 طفلاً في الشهر الثالث من أعمارهم، صور لأسماك، رافقتها كلمات، أو نغمات موسيقية، حيث تفاعلت الفئة الأولى مع حديث الباحثين الأميركيين، بينما لم تستوعب الفئة الثانية كلماتهم
ما نعرفه جيداً أن تربية الطفل تؤثر في تكوين شخصيته فيما بعد ، فلابد للوالدين من معرفة الأمور التي تجعله قويا والأمور التي تجعله ضعيفاً أو تضعف منه ،وعلى الأبوين أيضاً إدراك مهمة تلبية احتياجات الطفل عندما يطلب أي شيء ،حيث لابد من تعزيز ثقة الطفل بنفسه بإعطائه الاهتمام الكافى ،وعدم تجاهله فيما يقوله.
ويؤكد خبراء مكافحة الجريمة أنه لا يمكن حماية الأطفال من جميع المواقف الخطرة التي قد تواجههم لكن من الضروري تعليمهم استخدام كلمة «لا» عند الضرورة. ويذكر فايت شايمان من مركز وايت رينج الألماني لمكافحة الجريمة إن الطفل القوي يستطيع تجنب المخاطر بدرجة أكبر من الطفل الضعيف.
كما يشير فابيان بيكرستول الذي يدير معهدا لتدريب الأطفال في ميونيخ إلى إن تدريب الطفل على أن يكون ملحا في طلب ما يبدأ في مرحلة مبكرة من عمره ويجب على الوالدين أن يترجما الاشارات الصادرة عن الطفل في هذا الصدد.
ويوضح قائلاً إنه عندما يبكى الطفل لأنه جائع فعلى أحد الأبوين تلبية احتياجه، وبذلك يبدأ الطفل في تعلم أن طلباته تؤخذ على محمل الجد.
ويقول بيكرستول « إن الطفل يتعلم في سن مبكرة أنه محبوب دون شروط وينمو بداخله ثقة بالكبار الذين يساعدونه».
وتذكر جيسيلا براون من جمعية حماية الطفل في كولونيا إنه يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه عن طريق إعطائه الانتباه الكافي والاستماع إلى ما يريد أن يقوله.
وأوضحت أن الطفل القوي يتعلم في سن مبكرة إذا ما كان يريد من يحتضنه.
وأشارت «إلى أن يجب احترام رغبة الطفل عندما يرفض أن يقبله أحد». وتضيف أنه على الكبار أن يتجنبوا أي شيء من شأنه إضعاف الطفل. وتقول براون « إذا ما أهمل ما يطلبه الطفل يصيبه ذلك بالضعف».
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArtsAndCulture\2011\05\ArtsAndCulture_issue1308_day13_id325845.htm
تعتبر الام مصدرا اساسيا في حياة الطفل، فهي التي يتشكل الطفل على يديها، لذلك نضع بيد يديها مجموعة من المواقف التي ترقى بطفلها في مختلف النواحي العاطفية والاجتماعية.
حنان الأم يعزز الذكاء ويزيد نمو الطفل
أكدت دراسات سيكولوجية حديثة أن حنان الوالدين وخاصة الأم, وملامستهاالدائمة لطفلها وضمه الى صدرها ومداعبة وتدليك جسمه بحنان وعاطفة تجاهه يعزز نمو الطفل وذكاءه وحيويته.
وتشير الدراسات الى ان ملامسة الطفل ومداعبته الدائمة تحفزان جهازه العصبي المركزي او تساعدان على افراز هرمونات معينة شبيهة بمادة الانسولين ومن شأنها زيادة نموه الجسدي والعقلي.
ويحدد الباحثون الشهرين والثمانية والاثني عشر الاولى من عمر الطفل كمراحل مهمة في تطور المخ والمهارات المختلفة والمدارك والتكيف الاجتماعي.
والقدرات الأولية للطفل التي أسهمت البحوث في كشفها أكدت امكان اكتساب العلم في وقت مبكر.
تنبيه الطفل إلى مستقبله يعزز من فرص نجاحه
سؤال لطالما وجه للأطفال: ماذا تود أن تكون عندما تكبر؟ ومن النادر أن تؤخذ الإجابة على محمل الجد، فالكبار يفترضون أن التطلعات ليست هي المهم بل المؤهلات والموهبة والحظ.
ويقول باحثون استراليون أن ثمة عامل آخر يضاف إلى هذا المزيج هو الذي يقرر مستقبل الفرد ألا وهو الشخصية .
وقد وجد فريق البحث بجامعة ويسترن سيدني أن أولئك الذين اختاروا أن يكونوا مديرين صار أغلبهم كذلك، وأن أصحاب المواهب المتواضعة ظل أغلبهم في قاع السلم الوظيفي.
نظر الباحثون في خمس مواهب شخصية هي: الانفتاح على التجربة والضمير اليقظ والانبساطية» انصراف الاهتمام إلى كل ما هو خارج الذات» والقابلية للانسجام مع الآخرين والاتزان العاطفي، ووجدوا أن اثر هذه المواهب الشخصية في نتائج ومخرجات التوظيف « هامة وواسعة النطاق نسبيا ودائمة طوال مدة العمل.
ووجد روبرت ويلز وروجر هام ورايا يونكرز أن من يتحلون بالكياسة أولئك أصحاب موهبة القابلية للانسجام مع الآخرين، غالبا ما يتم تجاوزهم في الترقية لمواقع الإدارة، وهؤلاء بالطبع ينتهي بهم المطاف في الوقوف في نهاية الصف.
وهناك في القاع يرقد من لا يتمتع بالمهارة، وليس من قبيل المفاجأة بالطبع أن يجد الباحثون أن قلة فقط من المنفتحين على التجربة وأصحاب الضمير يكونوا هناك عند القاع الوظيفي.
التحدث مع الطفل يعزز ذكاءه
اكتشف الباحثون في جامعة « نورث ويسترن» بولاية إلينوي الأميركية أن الأمهات اللاتي يحدثن أطفالهن الصغار، يساعدن على نمو أدمغة هؤلاء الأطفال على نحو أفضل، وأنه حتى قبل إن يبدأ الطفل بالتحدث، فإن الكلمات تؤدي دورا مهما في هذا الإطار ..
ووجد العلماء ان اثر الكلمات على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثلاثة أشهر،أكثر من أي نوع من الأصوات الأخرى، بما في ذلك النغمات الموسيقية. ووجدت الدراسة الأميركية أن الأطفال الذين يسمعون الكلمات قادرون على تصنيفها في نوعيات مترابطة، بعكس الأطفال الذين يسمعون النغمات الموسيقية فقط
وقد عرضت على 50 طفلاً في الشهر الثالث من أعمارهم، صور لأسماك، رافقتها كلمات، أو نغمات موسيقية، حيث تفاعلت الفئة الأولى مع حديث الباحثين الأميركيين، بينما لم تستوعب الفئة الثانية كلماتهم
ما نعرفه جيداً أن تربية الطفل تؤثر في تكوين شخصيته فيما بعد ، فلابد للوالدين من معرفة الأمور التي تجعله قويا والأمور التي تجعله ضعيفاً أو تضعف منه ،وعلى الأبوين أيضاً إدراك مهمة تلبية احتياجات الطفل عندما يطلب أي شيء ،حيث لابد من تعزيز ثقة الطفل بنفسه بإعطائه الاهتمام الكافى ،وعدم تجاهله فيما يقوله.
ويؤكد خبراء مكافحة الجريمة أنه لا يمكن حماية الأطفال من جميع المواقف الخطرة التي قد تواجههم لكن من الضروري تعليمهم استخدام كلمة «لا» عند الضرورة. ويذكر فايت شايمان من مركز وايت رينج الألماني لمكافحة الجريمة إن الطفل القوي يستطيع تجنب المخاطر بدرجة أكبر من الطفل الضعيف.
كما يشير فابيان بيكرستول الذي يدير معهدا لتدريب الأطفال في ميونيخ إلى إن تدريب الطفل على أن يكون ملحا في طلب ما يبدأ في مرحلة مبكرة من عمره ويجب على الوالدين أن يترجما الاشارات الصادرة عن الطفل في هذا الصدد.
ويوضح قائلاً إنه عندما يبكى الطفل لأنه جائع فعلى أحد الأبوين تلبية احتياجه، وبذلك يبدأ الطفل في تعلم أن طلباته تؤخذ على محمل الجد.
ويقول بيكرستول « إن الطفل يتعلم في سن مبكرة أنه محبوب دون شروط وينمو بداخله ثقة بالكبار الذين يساعدونه».
وتذكر جيسيلا براون من جمعية حماية الطفل في كولونيا إنه يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه عن طريق إعطائه الانتباه الكافي والاستماع إلى ما يريد أن يقوله.
وأوضحت أن الطفل القوي يتعلم في سن مبكرة إذا ما كان يريد من يحتضنه.
وأشارت «إلى أن يجب احترام رغبة الطفل عندما يرفض أن يقبله أحد». وتضيف أنه على الكبار أن يتجنبوا أي شيء من شأنه إضعاف الطفل. وتقول براون « إذا ما أهمل ما يطلبه الطفل يصيبه ذلك بالضعف».
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArtsAndCulture\2011\05\ArtsAndCulture_issue1308_day13_id325845.htm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى